للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَطُّ أَشدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الْيَوْمَ (١)، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: أَقْتُلُهُ، فَلَا يُسَلَّطُ عَليْهِ (٢) ". [طرفه: ٧١٣٢، أخرجه: م ٢٩٣٨، س في الكبرى ٤٢٧٥، تحفة: ٤١٣٩].

١٨٨٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ (٣)، ثَنَا الْوَلِيدُ (٤)، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو (٥)، ثَنَا إِسْحَاقُ (٦)، ثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ، لَيْسَ مِنْ نِقَابِهَا نَقْبٌ (٧) إِلَّا عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ صَافِّينَ، يَحْرُسُونَهَا (٨)،

"أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الْيَوْمَ" في نـ: "أَشَدَّ مِنِّي بَصِيرَةً الْيَوْمَ". [قوله: "فلا يُسَلَّط عليه" هكذا في "الصغاني" و"القسطلاني"، وفي حاشية "الصغاني": "فلا أسلَّط عليه"، هكذا في "الفتح" و"السلطانية"، وفي حاشيتها: "وفي نسخة: "ولا أسلَّط عليه وفي بعض الأصول: "فلا يُسلَّط عليه، وفي نسخة: "ولا يسلَّط عليه"، انتهى"].

===

(١) قوله: (أشدّ بصيرةً مني اليوم) لأن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخبر بأن علامة الدجال أنه يحيي المقتول، فزادت بصيرته بحصول تلك العلامة، ويروى "أشد مني بصيرة اليوم" فالمفضّل والمفضّل عليه كلاهما هو نفس المتكلّم، لكنه مفضّل باعتبار غيره، "ك" (٩/ ٧٠)، "قس" (٤/ ٤٨٥ - ٤٨٦)، "ع" (٧/ ٥٩٠).

(٢) أي: لا يقدر على قتله، "قس" (٤/ ٤٨٦).

(٣) "إبراهيم بن المنذر" الأسدي الحزامي.

(٤) "الوليد" بن مسلم الدمشقي.

(٥) "أبو عمرو" هو عبد الرحمن الأوزاعي.

(٦) "إسحاق" هو ابن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري المدني.

(٧) قوله: (نقب) بالسكون، ومرّ "أنقاب المدينة" جمع نقب بفتح النون والقاف، وهما بمعنى، المراد بها المداخل، كذا في "الفتح" (٤/ ٩٦).

(٨) من الأحوال المتداخلة، "ع" (٧/ ٥٨٩)، "قس" (٤/ ٤٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>