"بَابُ قَوْلِهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره، وسقط له من قَولِهِ:{عَلَيْنَا حِجَارَةً} إلخ، وقَال بَعدَ قَولِهِ:{فَأَمْطِرْ}: "الآية". " {يُنَزِّلُ} " في نـ: " {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ} ". "حَدَّثَنِي أَحْمَدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ".
===
(١) قوله: ({إِنْ كَانَ هَذَا}) أي: القرآن " {هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} " منزَّلًا " {فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ} " عقوبة لنا على إنكاره. قوله:" {أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} " بنوعٍ آخر، والمراد نفي كونه حقًا، وإذا انتفى كونه حقًا لم يستوجب منكره عذابًا، وهذا من عنادهم وتمردهم، "قس"(١٠/ ٢٦٨).
(٢) أي: سفيان في تفسيره، "قس"(١٠/ ٢٦٩).
(٣) قوله: (ما سمى الله مطرًا في القرآن إلا عذابًا) أورد عليه {إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ}[النساء: ١٠٢] فإن المراد به المطر قطعًا، ونسبة الأذى إليه بالبلل والوحل الحاصل منه لا يخرجه عن كونه مطرًا، "قس"(١٠/ ٢٦٩).
(٤) غير منسوب، وقد جزم الحاكمان - أبو عبد الله وأبو أحمد - أنه: ابن النضر بن عبد الوهاب، "قس"(١٠/ ٢٦٩).