أَنْ أَخْرُجَ (١)". فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِيَخْرُجَ (٢) فَذَكَرْتُ لَهُ. [راجع: ٤٤٧٤].
وَقَالَ مُعَاذٌ (٣): حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٤)، عَنْ خُبَيْبٍ (٥)، سَمِعَ حَفْصًا (٦)، سَمِعَ أَبَا سعِيدٍ (٧) رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِهَذَا (٨)، وَقَالَ: هِيَ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} السَّبْعُ (٩) الْمَثَانِي (١٠).
"خُبَيْبٍ" في ذ: "خُبَيْبِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ".
===
(١) زاد في الفاتحة: من المسجد، "قس" (١٠/ ٢٦٨).
(٢) من المسجد، "قس" (١٠/ ٢٦٨).
(٣) ابن أبي معاذ، "قس" (١٠/ ٢٦٨).
(٤) ابن الحجاج.
(٥) الخزرجي.
(٦) هو ابن عاصم بن عمر بن الخطاب.
(٧) هو ابن المعلى، "قس" (١٠/ ٢٦٨).
(٨) أي: الحديث المذكور، "قس" (١٠/ ٢٦٨).
(٩) بالرفع بدل من " {الْحَمْدُ لِلَّهِ}"، أو عطف بيان، وهذا وصله الحسن بن سفيان، وفائدة إيراده هنا ما فيه من تصريح سماع حفص من أبي سعيد، "قس" (١٠/ ٢٦٨).
(١٠) قوله: (السبع المثاني) المراد بالسبع الآيات، والمثاني من التثنية، وهي التكرير لأن الفاتحة تُكَرَّرَ في الصلاة، أو من الثناء لاشتمالها على الثناء على الله تعالى، أو المراد بالسبع الكلمات، والمثاني أي: المكرّرة، وهي: الله، والرحمن، والرحيم، وإياك، وصراط، وعليهم، ولا بمعنى غير، فهذه سبع كلمات مكررة فيها، قاله الكرماني (١٧/ ١٢٢). ومرَّ الحديث (برقم: ٤٤٧٤) في تفسير الفاتحة.