للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥ - بَابُ إِسْلَامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (١)

٣٨٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا زِلْنَا أَعِزَّةً (٤) مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ. [راجع: ٣٦٨٤].

٣٨٦٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنِي

ابْنُ وَهْبٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٧) قَالَ:

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ". "أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ". "حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ" في نـ: "حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ".

===

وتفرق من أجزائه، وكذا "انفضّ" أي: كان حقيقًا بالانفضاض، وغرضه أن في الزمان الأول كان المخالفون في الدين يرغبون المسلمين على الخير، وفي هذا الزمان الموافقون يعملون الشرّ بأصحابهم ويرغبون عليه، "مجمع البحار" (٤/ ٣٥٥).

(١) ابن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي.

(٢) "محمد بن كثير" أبو عبد الله العبدي البصري.

(٣) "سفيان" و"إسماعيل" و"قيس" هم المذكورون في الإسناد السابق.

(٤) ما كان الصحابة يستطيعون أن يصلوا في المسجد الحرام [حتى أسلم عمر رضي الله عنه]، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا فيه ظاهرًا، "ك" (١٤/ ٢٢٣).

(٥) "يحيى بن سليمان" الجعفي الكوفي سكن مصر.

(٦) "ابن وهب" عبد الله أبو محمد المصري.

(٧) ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، "ك" (١٥/ ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>