للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٣ - كتَابُ مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ]

١ - بابُ (١) مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ (٢)

{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا (٣) الدَّارَ (٤) وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ (٥) يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ (٦) فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا (٧)} [الحشر: ٩].

"بَابُ مَنَاقِب الأَنْصَارِ" زاد في نـ: "وَقَوله سبحانه"، ولفظ "باب" سقط في نـ. " {مِنْ قَبْلِهِمْ … } " إلخ، في نـ بدله: "الآية".

===

(١) والمعتنون بهذا الكتاب من الشيوخ رحمهم الله ضبطوه وقالوا: هاهنا منتصف الكتاب، ومن مناقب الأنصار هو ابتداء النصف الأخير منه.

(٢) قوله: (مناقب الأنصار) هو اسم إسلامي، سمَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- به الأوس والخزرج وحلفاءهم كما في حديث أنس، والأوس ينسبون إلى أوس بن حارثة، والخزرج ينسبون إلى الخزرج بن حارثة، وهما ابنا قيلة، وهو اسم أمهم، وأبوهم هو حارثة بن عمرو بن عامر الذي يجتمع إليه أنساب الأزد، " فتح الباري " (٧/ ١١٠).

(٣) لزموا.

(٤) قوله: ({وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ}) قال الكرماني (١٥/ ٣٢، ٣٣): هم أهل المدينة الذين آوَوْا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونصروه، فإن قلت: كيف تبوّءوا الإيمان؟ قلت: هو من قبيل قول الشاعر:

علفتها تبنًا وماء باردًا

انتهى. ومَرَّ بيانهُ [برقم: ٣٦٩٦] في "مناقب عثمان".

(٥) أي: من قبل هجرة المهاجرين.

(٦) أي: الأنصار.

(٧) أي: المهاجرون من الفيء وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>