وَيُونُسُ (١): لِهِلَالِ رَمَضَانَ. [طرفاه: ١٩٠٦، ١٩٠٧، تحفة: ٦٨٨٨، ٦٩٨٣].
٦ - بَابُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا (٢) وَاحْتِسَابًا (٣) وَنِيَّةً
وَقَالَتْ عَائِشَةُ (٤) عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ (٥) ".
١٩٠١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٦)، ثَنَا هِشَامٌ (٧)، ثَنَا يَحْيَى (٨) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٩)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا (١٠) غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمِ مِنْ ذَنْبِهِ (١١)، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ". [راجع: ٣٥، أخرجه: م ٧٦٠، س ٢٢٠٦، تحفة: ١٥٤٢٤].
"وُيونُسُ" زاد في نـ: "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ".
===
(١) ابن يزيد، أورده الذهلي.
(٢) أي: تصديقًا لوجوبه، "ع" (٨/ ٣٢).
(٣) أي: طلبًا للأجر في الآخرة، "ع" (٨/ ٣٢).
(٤) وصله المؤلف في "البيوع" [برقم: ٢١١٨]، "قس" (٤/ ٥١٢).
(٥) ذكر هذه القطعة ها هنا تنبيهًا على أن الأصل في الأعمال النية، "ع" (٧/ ٣٢).
(٦) "مسلم بن إبراهيم" الأزدي القصاب البصري.
(٧) "هشام" هو الدستوائي.
(٨) "يحيى" هو ابن أبي كثير.
(٩) "أبي سلمة" هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
(١٠) أي: طلبًا للأجر في الآخرة، "ع" (٨/ ٣٢).
(١١) أي: الصغائر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute