للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ (١) مِنْ قَبْلِ أَنْ يُهَاجِرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يَقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَعْفُوَ عَنْ مُسِيئِهِمْ (٢). [راجع: ١٣٩٢].

٦ - بَابُ قَوْلُهِ: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الآية [الحشر: ٩]

الْخَصَاصَةُ: الْفَاقَةُ (٣). {الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: ٩]: الْفَائِزُونَ بِالْخُلُودِ (٤)، الْفَلَاحُ: الْبَقَاءُ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ: عَجِّلْ (٥).

وَقَالَ الْحَسَنُ (٦): {حَاجَةً (٧)} [الحشر: ٩]: حَسَدًا.

"بَابٌ" ثبت في ذ. "قَولُه" سقط في نـ. " {عَلَى أَنْفُسِهِمْ} " زاد بعده في نـ: " {وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} فَاقَةٌ". "الْفَاقَةُ" في ذ: "فاقةٌ". "الْفَلَاحُ" في ذ: "وَالْفَلَاحُ". "عَجِّلْ" في نـ: "أَيْ: عَجِّلْ".

===

(١) قوله: ({تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ}) صفة للأنصار، وضمن تبوءُوا معنى لزموا، فيصح عطف الإيمان عليه، "قسطلاني" (١١/ ١٤٨)، ومرَّ في (ك: ٦٢، ب: ١) وغيرها.

(٢) أي: ما دون الحدود وحقوق العباد، "قس" (١١/ ١٤٨).

(٣) وقيل: حاجة إلى ما يؤثرون به، "قس" (١١/ ١٤٨).

(٤) قاله الفراء، "قس" (١١/ ١٤٨).

(٥) مسرعًا، قال ابن التين: لم يذكره أحد من أهل اللغة إنما قالوا: معناه: هلم وأقبل، قلت: وهو كما قال، لكن فيه إشعار لطلب الإعجال، فالمعنى أقبل مسرعًا، "ف" (٨/ ٦٣٢).

(٦) البصري، "قس" (١١/ ١٤٩).

(٧) في قوله تعالى: {وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً}، "قس" (١١/ ١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>