للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢ - بَابُ الْهِجْرَةِ (١)

٦٠٧٣ و ٦٠٧٤ و ٦٠٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٣)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ الطُّفَيلِ (٥) (٦)

"بَابُ الهِجْرَةِ" زاد بعده في نـ: "وَقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - في نـ: "النَّبِيّ" - - صلى الله عليه وسلم -: لَا يَحِلُّ (٧) لِرَجُلٍ - في نـ: "للرجل" - أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ" وفي ذ: "ثلاث ليال". "عَوْفُ بْنُ الطُّفَيْلِ" كذا في سفـ، ذ، وفي نـ: "عَوْفُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الطُّفَيْلِ هُوَ ابْنُ الحارِثِ".

===

(١) لا يريد بها مفارقة الوطن إلى غيره، بل مفارقة كلام أخيه المؤمن مع تلاقيهما وإعراض كل واحد منهما عن صاحبه عند الاجتماع، "ك" (٢١/ ٢٠٦).

(٢) الحكم بن نافع، "ع" (١٥/ ٢٢٥).

(٣) ابن أبي حمزة، "ع" (١٥/ ٢٢٥).

(٤) محمد بن مسلم، "ع" (١٥/ ٢٢٥).

(٥) سقط لأبي ذر لفظُ "ابن مالك" ولفظُ "هو ابن الحارث" كما في الفرع، وزاد في "الفتح": وللنسفي أيضًا، "قس" (١٣/ ١٠٧).

(٦) قوله: (عوف بن الطفيل) قالَ الواقدي: كانت أم رومان تحت عبد اللّه بن الحارث بن سخبرة، وكان قدم بها مكة، فحالف أبا بكر قبل الإسلام، وتوفي عن أم رومان وقد ولدت له الطفيل، ثم صارت تحت أبي بكر رضي اللّه عنه، فولدت عبد الرحمن وعائشة، وهما أخوا الطفيل لأمه هذه. وقال في "جامع الأصول": عوف بن مالك بن الطفيل. وقال الكلاباذي: عوف بن الحارث بن الطفيل. وقال علي بن المديني: هكذا اختلفوا فيه، والصواب عندي - وهو المعروف - عوف بن الحارث بن الطفيل، "ع" (١٥/ ٢٢٥ - ٢٢٦).

(٧) قال النووي ["المنهاج" (١٦/ ١١٦)]: قال العلماء: تحرم الهجرة بين المسلمين أكثر من ثلاثة أيام بالنص، وتباح في الثلاث بالمفهوم، وإنما

<<  <  ج: ص:  >  >>