للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وَهُوَ ابْنُ أَخِي عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لأُمِّهَا (١) -: أَنَّ عَائِشَةَ حُدِّثَتْ (٢) أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيرِ (٣) قَالَ فِي بَيعِ أَوْ عَطَاءٍ (٤) أَعْطَتْهُ عَائِشَةُ: وَاللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ (٥) عَائِشَةُ (٦)، أَوْ لأَحْجُرَنَّ عَلَيْهَا. فَقَالَتْ: أَهُوَ قَالَ هَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَتْ: هُوَ (٧) لِلَّهِ، عَلَيَّ نَذْرٌ (٨) أَنْ لَا أُكَلِّمَ (٩) ابْنَ الزُّبَيْرِ أَبَدًا.

"حُدِّثَتْ" في صـ: "حَدَّثَتْهُ". "لَتَنْتَهِيَنَّ عَائِشَةُ" في نـ: "لَتَنْتَهِينَ يا عائشة".

===

عفي عنه في ذلك لأن الآدمي مجبول على الغضب، فسومح بذلك القدر ليرجع ويزول ذلك العارض، "عيني" (١٥/ ٢٢٥)، والغالب أنه يزول عن المؤمن، أو يقلّ بعد الثلاث، "كرماني" (٢١/ ٢٥٩).

(١) أم رومان، "قس" (١٣/ ١٥٧).

(٢) بضم الحاء، مبنيًّا للمفعول. وللأصيلي كما في "الفتح": "حدثته"، "قس" (١٣/ ١٥٧).

(٣) كان عبد اللّه بن الزُّبَير أحب البشر إلى عائشة بعد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، وكان أبرَّ الناس بها، وكانت لا تمسك شيئًا [مما جاءها من رزق اللّه إلَّا تصدقت به]، "ع" (١٥/ ٢٢٦).

(٤) كلمة "أو" للشك، "خ".

(٥) بصيغة الغائبة، "ك" (٢١/ ٢٠٦).

(٦) عما هي فيه من الإسراف، "ع" (١٥/ ٢٢٦).

(٧) أي: الشأن، "ك" (٢١/ ٢٠٦).

(٨) قال ابن التين: تقديره: عليَّ نذر إن كلّمْتُه، "ف" (١٠/ ٤٩٤)، "ع" (١٥/ ٢٢٦).

(٩) قوله: (إن أكلم) بصيغة الشرط وهو الموافق لما تقدم في "كتاب الأنبياء" في باب مناقب قريش حيث قال: "للّه علي نذر إن كلمته"،

<<  <  ج: ص:  >  >>