لأن الحسن تتفاوت درجاته، تعقبه العيني بأن الحسن من أوصاف الإيمان، ولا يلزم من قابلية الوصف الزيادة والنقصان قابلية الذات إياهما؛ لأن الذات من حيث هي هي لا تقبل ذلك كما عرفت في موضعه، انتهى، "قسطلاني"(١/ ٢١٩)، ومرّ بحثه (في باب: ١).
(١)"إسحاق بن منصور" ابن بَهْرام أبو يعقوب الكوسج.
(٢)"عبد الرزاق" ابن همام بن نافع اليماني الصنعاني.
(٣)"معمر" ابن راشد البصري.
(٤)"همام" ابن منبه بن كامل.
(٥) قوله: (أحب الدين) أي: أحبّ العمل، إذ الدين هو الطاعة، ومناسبته لكتاب الإيمان من جهة أن الدين والإيمان والإسلام واحد، كذا في "الكرماني"(١/ ١٧١)، وفي "التلخيص": مراده الاستدلال على أن الإيمان يطلق على الأعمال كما تقدم.