للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ "وَيْلٌ لِلأَعْقَاب (١) مِنَ النَّارِ". مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. [أخرجه: م ٢٤١، س في الكبرى ٥٨٨٥، طرفاه: ٩٦، ١٦٣، تحفة: ٨٩٥٤].

٤ - بَابُ قَوْلِ الْمُحَدِّثِ (٢): حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا وَأَنْبَأَنَا

وَقَالَ لَنَا الْحُمَيدِيُّ (٣) (٤): كَانَ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ (٥) حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا وَأَنْبَأَنَا وَسَمِعْتُ وَاحِدًا (٦). [تحفة: ١٨٧٧٣]، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ (٧):

"وَقَالَ لَنَا الْحُمَيْدِيُّ" كذا في صـ، وفي نـ: "وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ".

===

(١) قوله: (ويل للأعقاب من النار) جمع العقب بكسر القاف وهو مُؤْخر القدم، معناه: ويلٌ لأعقاب المُقَصِّرِين في غسلها، "ك" (٢/ ٨).

(٢) قوله: (قول الْمُحَدِّث) أي اللغوي وهو الذي يحدث غيره لا الاصطلاحي، وهو الذي يشتغل بالحديث النبوي، وقوله: "حدَّثنَا وأَخْبَرَنَا وأَنْبَأَنا" هل فيه فرقٌ أم الكل واحدٌ؟، "عيني" (٢/ ١٥ - ١٦).

(٣) أبو بكر بن عبد اللّه.

(٤) قوله: (قال الحميدي … ) إلخ، هذه التعاليق أوردها تنبيهًا على أن الصحابي تارة كان يقول: حدَّثَنَا، وتارة: سمعت، فدلَّ ذلك على أنه لا فرق بينهما، وعلى أن العنعنة حكمها الوصل عند ثبوت اللُّقِي، وفيه تنبيهٌ آخر وهو أن رواية النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - إنما هي عن ربه، سواء صرّح بذلك الصحابي أم لا، والدليل عليه أن ابن عباس روي عنه حديثه المذكور في موضع آخر، ولم يذكر فيه "عن ربه".

(٥) سفيان.

(٦) أي: لا تفاوت فيها في الصحة والاعتبار، "خ" (١/ ٤٧).

(٧) عبد اللّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>