حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ (١). وَقَالَ شَقِيقٌ (٢) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٣): سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَلِمَةَ كَذَا. وَقَالَ حُذَيْفَةُ (٤): حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثَيْنِ. وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ (٥) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ. وَقَالَ أَنَسٌ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ. وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
(٦) قوله: (مَثْلُ المسلم) لأبي ذر بالكسر والسكون، وللأصيلي وكريمة بفتحتين، والمعنى واحدٌ، أي أن بركتها كبركة المسلم، أي لأنها تؤكل من حين تطلع إلى أن تيبس، ثم بعد ذلك تنفع بجميع أجزائها حتى النَّوى في العلف واللِّيْف في الحبال، "توشيح"(١/ ٢٣٦).
(٧) قوله: (فوقع) أي ذهبت أفكارهم في أشجار البادية، فجعل كل منهم يفسر بنوع، "توشيح"(١/ ٢٣٦).