يدعيها الأشعث في أرض لخصمه. وفي رواية أبي معاوية:"كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجحدني"، ويجمع بأن المراد أرض البئر لا جميع الأرض التي هي أرض البئر والبئر من جملتها، ولا منافاة [بين قوله: ابن عم لي و] بين قوله: من اليهود؛ لأن جماعة من أهل اليمن كانوا تهودوا لما غلب يوسف ذو نواس على اليمن فطرد عنها الحبشة فجاء الإسلام وهم على ذلك، "ف"(١١/ ٥٦٠).
(١) بالنصب والرفع، أي: أحضر بينتَك، أو المطلوب بينتُك، "خ".
(٢) قوله: (إذًا يحلف) الفعل هنا في الحديث إن أريد به الحال فهو مرفوع، وإن أريد به الاستقبال فهو منصوب، وكلاهما في الفرع كأصله، والرفع رواية غير أبي ذر، "قس"(١٤/ ١٠٢). ومرَّ الحديث (برقم: ٢٣٥٧).
(٣) أي: كاذب، "ع"(١٥/ ٧٢٢).
(٤) قوله: (اليمين فيما لا يملك … ) إلخ، ذكر فيه ثلاثة أحاديث يؤخذ منها حكم ما في الترجمة على الترتيب، وقد تؤخذ الأحكام الثلاثة من كل منها ولو بضرب من التأويل، "ف"(١١/ ٥٦٤).