"بِسَيفِهِمَا" كذا في سـ، ح، ذ، وفي نـ:"بِسَيفَيهِمَا". "فَالْقَاتِلُ" في ذ: "الْقَاتِلُ". "بَابُ قَوْلِهِ" في نـ: "بَابُ قَولِ اللَّهِ تَعَالَى". "الآية" كذا ثبت في ذ (١).
===
(١)" هذا": مبتدأ، و"القاتل": خبره.
(٢) أي: الكائن في النار القاتل أي: مصيره إليها.
(٣) قوله: ({يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}) في رواية أبي ذر: " {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} الآية"، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر:{الْحُرُّ بِالْحُرِّ} إلى قوله: {عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وساق في رواية كريمة الآية كلها، ولم يذكر في هذا الباب حديثًا، وذكر بعده أبوابًا تشتمل على ما في الآية المذكورة من الأحكام، وسيأتي بيان سبب نزول هذه الآية، فقال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كان في بني إسرائيل قِصاص، ولم تكن فيهم الدية، فقال الله لهذه الأمة:{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ} إلى هذه الآية {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ}، "ع"(١٦/ ١٤٤). قال الكرماني في شرح هذا الحديث الذي يأتي في الصفحة اللاحقة: قالوا: ولم يكن في دين عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
(١) انظر اختلاف النسخ هنا في: "إرشاد الساري" (١٤/ ٣٣٢) و"فتح الباري" (١٢/ ١٩٧ - ١٩٨).