(٤) اسمه الضحاك، والأحنف لقبه، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، "ع"(١٦/ ١٤٤).
(٥) قوله: (لأنصر هذا الرجل) أراد به علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان الأحنف تخلف عنه في وقعة الجمل. قوله:"ارجع" أمر من الرجوع. قوله:"بسيفهما " بإفراد السيف رواية الكشميهني، وفي رواية غيره بالتثنية. قوله:"فالقاتل" بالفاء جواب "إذا"، وقال الكرماني: ويروى بدون الفاء، وهو دليل على جواز حذف الفاء يعني: من جواب الشرط، نحو:
من يفعل الحسنات [الله] يشكرها
وقال: ويحتمل أن يقال: "إذا" ظرفية، قال الخطابي: هذا الوعيد إذا لم يكونا يتقاتلان على تأويل، وإنما يتقاتلان على عداوة، أو طلب دنيا ونحوه، وأما من قاتل أهل البغي أو دفع الصائل فقتل فإنه لا يدخل في هذا الوعيد؛ لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه، كذا في "العيني"(١٦/ ١٤٤).