للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦، ٤٤٥، ٦٤٧. ٦٤٨، ٦٥٩، ٢١١٩، ٣٢٢٩، ٤٧١٧، أخرجه: م ٦٦١، د ٥٥٩، ت ٢١٦، ق ٧٨٦، تحفة: ١٢٥٠٢].

٨٨ - بَابُ تَشْبِيكِ الأَصَابعِ فِي الْمَسْجِدِ وَغَيْرِهِ

٤٧٨ و ٤٧٩ - حَدَّثَنَا (١) حَامِدُ (٢) بْنُ عُمَرَ (٣) (٤)، عَنْ بِشْرٍ (٥)، نَا عَاصِمٌ (٦)، نَا وَاقِدٌ (٧)، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - أَوِ ابْنِ عَمْرٍو (٨) -

===

(١) يوجد في بعض النسخ هذا الحديث، [في اليونينية سقوطه للأصيلي فقط].

(٢) "حامد" هو البكراوي، مات سنة ٢٣٣ هـ.

(٣) بضم العين، "قس" (٢/ ١٥٧).

(٤) قوله: (حدَّثنا حامد بن عمر [- إلى - حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ بِهَذَا]) قال العيني (٣/ ٥٤٧): لم يوجد هذا الحديث في غالب النُسخ، وإنما حكى أبو مسعود الدمشقي في "كتاب الأطراف" أنه رآه في كتاب أبي رميح عن الفربري وحماد بن شاكر عن البخاري، وقال العيني (٣/ ٥٤٧): ولفظه في "جمع الحميدي"، في مسند ابن عمر: "شَبَّك النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أصابعه وقال: كيف أنت يا عبد الله إذا بقيتَ في حُثَالةٍ من الناس قد مَرَجَت عهودُهم وأماناتُهم واختلفوا فصاروا هكذا؟ وشَبَّك بين أصابعه، قال: فكيف أفعل يا رسول الله؟ قال: تأخذ ما تعرف وتدعُ ما تُنْكِر، وتُقْبِلُ على خاصَّتِك وتدَعُهم وعوامَّهم"، انتهى.

(٥) "بشر" بن المفضل الرقاشي، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ويصلي كل يوم [أربع مائة ركعة].

(٦) "عاصم" ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري المدني.

(٧) "واقد" ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.

(٨) "ابن عمرو" هو ابن العاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>