"سُورَةُ الحِجْرِ" في سـ، ذ:"تَفْسِيرُ سُورَةِ الحِجْرِ". "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ" زاد بعده في سـ، ذ:" {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ}[الحجر: ٧٩] عَلَى الطَّرِيقِ".
===
(١) مكية، وآيها تسع وتسعون، وزاد أبو ذر:"بِسْمِ اللَّهِ" إلى آخره، ولأبي ذر عن المستملي:"تفسير سورة الحجر"، "قس"(١٠/ ٣٧٧).
(٢) قوله: (وقال مجاهد) هو ابن جبر فيما وصله الطبري في قوله تعالى: {هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ}" أي: "الحق يرجع إلى الله وعليه طريقُه" لا يعرج على شيء. وقال الأخفش: عليّ الدلالة على الصراط المستقيم. وقال غيرهما: أي: من مَرَّ عليه مَرّ عليّ أي: على رضواني وكرامتي. وقيل: "عليّ" بمعنى "إليّ"، وهذا إشارة إلى الإخلاص المفهوم من "{الْمُخْلَصِينَ}". وقوله: {وَإِنَّهُمَا "لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ"} أي: "على الطريق" الواضح، والإمام اسم لما يؤتم به، "قس" (١٠/ ٣٧٧).
(٣) أي: حق عليَّ أن أراعيه، "بيض" (١/ ٥٣٠).
(٤) بالرفع تفسير لقوله تعالى: {هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ}، "خ".
(٥) قوله: (وقال ابن عباس) فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله تعالى: {"لَعَمْرُكَ" إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} معناه "لَعَيْشُكَ"، والعمر بفتح العين وضمها واحد بمعنى مدة الحياة، ولا يستعمل في القسم إلا بالفتح. وفي هذه الآية شرف نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - لأن الله تعالى أقسم بحياته، ولم يفعل ذلك لبشر على