للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَمَّا الْكَافِرُونَ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الأَشْهَادُ (١): هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ". [أطرافه: ٤٦٨٥، ٦٠٧٠، ٧٥١٤، أخرجه: م ٢٧٦٨، س في الكبرى ١١٢٤٢، ق ١٨٣، تحفة: ٧٠٩٦].

٣ - بَابٌ (٢) لَا يَظْلِمُ الْمُسْلِمُ الْمُسْلِمَ وَلَا يُسْلِمُهُ (٣)

٢٤٤٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٤)، ثَنَا اللَّيْثُ (٥)، عَنْ عُقَيْلٍ (٦)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٧): أَنَّ سَالِمًا (٨) أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ

"وَأَمَّا الْكَافِرُونَ" في نـ: "وَأَمَّا الْكَافِرُ". "وَالْمُنَافِقُونَ" كذا في سـ، هـ، ذ، وفي هـ، ذ أَيضًا: "وَالْمُنَافِقُ".

===

(١) أي: من الملائكة والنبيين، وهو جمع شاهد، "ع" (٩/ ١٨٦). [قال الحافظ في "الفتح" (٥/ ٩٧): ووجه دخوله -أي هذا الحديث- في أبواب الغصب الإشارة إلى أن عموم قوله: "أغفرها لك" مخصوص بحديث أبي سعيد الماضي في الباب قبله].

(٢) بالتنوين، "قس" (٥/ ٥٠٢).

(٣) بضمّ الياء، أي: لا يخذله، "ك" (١١/ ١٧)، يقال: أسلم فلانٌ فلانًا إذا ألقاه إلى الهلكة، ولم يَحْمِه من عدوه وممن يؤذيه، "ع" (٩/ ١٨٨).

(٤) "يحيى" هو ابن عبد الله "ابن بكير" المخزومي.

(٥) "الليث" ابن سعد، الإمام المصري.

(٦) "عقيل" هو ابن خالد الأيلي.

(٧) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٨) "سالمًا" هو ابن عبد الله بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>