للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ (١)} [هود: ٢٥]

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٢): {بَادِىَ الرَّأىِ (٣)} [هود: ٢٧] مَا ظَهَرَ لَنَا

"{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} " كذا في ذ، وفي حفـ - أي في رواية الحفصي-: " {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ} إلى قوله: {مِنَ الْمُسْلِمِينَ} "، وفي نـ: " {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ} إِلَى قَوْلِهِ: {مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ".

===

(١) قوله: (باب قول اللّه عزَّ وجلّ: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ}) كذا لأبي ذر، ويؤيده ما وقع في الترجمة من شرح الكلمات اللاتي من هذه القصة في سورة هود، وفي رواية الحفصي: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ} إلى قوله: {مِنَ الْمُسْلِمِينَ} وللباقين: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} إلى آخر السورة"، وقد ذكر بعض هذا الأخير في رواية أبي ذر قبل الأحاديث المرفوعة، ونوح هو ابن لَمْك -بفتح اللام وسكون الميم بعدها كاف- ابن مَتُّوشَلَخ - بفتح الميم وتشديد المثناة المضمومة بعدها واو ساكنة وفتح الشين المعجمة واللام بعدها معجمة - ابن خَنُوخ - بفتح المعجمة وضمّ النون الخفيفة بعدها واو ساكنة ثم معجمة - وهو إدريس فيما يقال، وقد ذكر ابن جرير [١٠/ ١٢٧، رقم: ٢٧٧١٢]: أن مولد نوح كان بعد وفاة آدم بمائة وستة وعشرين عامًا، وأنه بُعِث وهو ابن ثلاثمائة وخمسين، وقيل: غير ذلك، وأنه عاش بعد الطوفان ثلاثمائة سنة وخمسين، وقيل: إن مدة عمره ألف سنة إِلَّا خمسين عامًا قبل البعثة وبعدها وبعد الغرق، "فتح" (٦/ ٣٧٢).

(٢) "قال ابن عباس" رضي اللّه عنهما فيما رواه ابن أبي حاتم.

(٣) قوله: ({بَادِىَ الرَّأْيِ}) يريد تفسير قوله تعالى: {وَمَا نَرَاكَ

<<  <  ج: ص:  >  >>