للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (١)، عَنِ الأَعْرَجِ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

١٢ - بَابٌ (٣) لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى اللَّهُ

٦٦١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمُغِيرَةِ (٥): اكْتُبْ إِلَيَّ مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ خَلْفَ الصَّلَاةِ، فَأَمْلَى (٦) عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ خَلْفَ الصَّلَاةِ: "لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللَّهمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ (٧) مِنْكَ الْجَدُّ".

"قَالَ سُفْيَانُ" في قتـ: "وَقَالَ سُفْيَانُ". "عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- " زاد في نـ: "مِثْلَهُ". "مَا سَمِعْتَ" في ذ: "بِمَا سَمِعْتَ". "يَقُولُ خَلْفَ الصَّلَاةِ" في نـ: "خَلْفَ الصَّلَاةِ قَائِلًا".

===

(١) عبد الله بن ذكوان، "ع" (١٥/ ٦٧٣).

(٢) عبد الرحمن بن هرمز، "ع" (١٥/ ٦٧٣).

(٣) بالتنوين، "قس" (١٤/ ٣٢).

(٤) ابن سليمان، "ع" (١٥/ ٦٧٤).

(٥) ابن شعبة، "ك" (٢٣/ ٨٥).

(٦) أمليت الكتاب وأمللته: إذا ألقيته على الكاتب ليكتبه، "مجمع" (٤/ ٦٣٣).

(٧) قوله: (الجد) هو ما جعل الله للإنسان من الحظوظ الدنيوية، و"من" بمعنى البدل، وتسمى بمن البدلية كقوله تعالى: {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ} [التوبة: ٣٨] أي: بدل الآخرة، أي: المحظوظ لا ينفعه

<<  <  ج: ص:  >  >>