(١) قوله: (قول الله: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً}) يعني: في الدنيا، يكن له نصيب في الآخرة. وقيل: الشفاعة الحسنة: الدعاء للمؤمنين، والسيئة: الدعاء عليهم. والأجر على الشفاعة ليس على العموم، بل مخصوص بما يجوز فيه الشفاعة. والشفاعة الحسنة ضابطها: ما أذن فيه الشرع دون ما لم يأذن فيه، فالآية تدل عليه. قال مجاهد وغيره: نزلت هذه الآية في شفاعة الناس بعضهم لبعض، "ع"(١٥/ ١٨٩).
(٢) مقتدرًا، "قس"(١٣/ ٦٠).
(٣) هو تفسير أبي عبيدة.
(٤) هو الأشعري، وصل تعليقه ابن أبي حاتم، "ع"(١٥/ ١٨٩)، يعني: لغتهم في ذلك وافقت لغة العرب، "ع"، "قس"(١٣/ ٦٠).
(٥) حماد بن أسامة.
(٦) بالتصغير، هو أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة، يروي عن جده.