للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ (١): {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} إِلَى قَولهِ: {مُقِيتًا (٢)} [النساء: ٨٥]

{كِفْلٌ}: نَصِيب (٣)، قَالَ أَبُو مُوسى (٤): {كِفْلَيْنِ} [الحديد: ٢٨] أَجْرَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ.

٦٠٢٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٥)، عَنْ بُرَيْدٍ (٦)،

"قَوْلِ اللَّهِ" في نـ: "قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى". "إِلَى قَولِهِ: {مُقِيتًا} " في نـ بدله: " {وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} ". "حَدثني محمَّدُ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ".

===

(١) قوله: (قول الله: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً}) يعني: في الدنيا، يكن له نصيب في الآخرة. وقيل: الشفاعة الحسنة: الدعاء للمؤمنين، والسيئة: الدعاء عليهم. والأجر على الشفاعة ليس على العموم، بل مخصوص بما يجوز فيه الشفاعة. والشفاعة الحسنة ضابطها: ما أذن فيه الشرع دون ما لم يأذن فيه، فالآية تدل عليه. قال مجاهد وغيره: نزلت هذه الآية في شفاعة الناس بعضهم لبعض، "ع" (١٥/ ١٨٩).

(٢) مقتدرًا، "قس" (١٣/ ٦٠).

(٣) هو تفسير أبي عبيدة.

(٤) هو الأشعري، وصل تعليقه ابن أبي حاتم، "ع" (١٥/ ١٨٩)، يعني: لغتهم في ذلك وافقت لغة العرب، "ع"، "قس" (١٣/ ٦٠).

(٥) حماد بن أسامة.

(٦) بالتصغير، هو أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة، يروي عن جده.

<<  <  ج: ص:  >  >>