"حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ" في ذ: "حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ". "حَدَّثَنِي أَبُو أُسَامَةَ" في نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ". "مِنْ أَيْنَ" في نـ: "وَمِنْ أَيْنَ".
===
(١) قوله: (باب غيرة النساء ووجدهن) هذه الترجمة أخص من التي قبلها، والوجد بفتح الواو: الغضب، ولم يثبت المصنف حكم الترجمة؛ لأن ذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص، وأصل الغيرة غير مكتسب للنساء لكن إذا أفرطت في ذلك بقدر زائد عليه تلام، "فتح" (٩/ ٣٢٦).
(٢) أي: غضبهن، "قس" (١١/ ٥٩٣)، "ك" (١٩/ ١٦٤).
(٣) عروة بن الزبير.
(٤) قوله: (إني لأعلم إذا كنت عني راضية. . .) إلخ، يؤخذ منه استقراء الرجل حال المرأة من فعلها وقولها فيما يتعلق بالميل إليه وعدمه، والحكم بما تقتضيه القرائن في ذلك؛ لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- جزم برضا عائشة وغضبها بمجرد ذكرها لاسمه وسكوتها، "فتح" (٩/ ٣٢٦).
(٥) استدل به مالك على وقوع "إذا" مفعولًا، وأجاب الجمهور بأنها ظرف لمحذوف هو المفعول، تقديره: شأنك ونحوه. [انظر: "قس" (١١/ ٥٩٣)].