٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٦)، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ (٧)، عَنْ عَامِرٍ (٨) قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"الْحَلَالُ
"يَرْتَدُّ أَحَدٌ" في نـ: "يَرْتَدُّ أَحَدٌ منهم".
===
دينًا وأخرى إيمانًا، وهو وجه التعليق بالباب السابق، فإن قيل: لا حجة في قول هرقل، فالجواب: إنما أخبر به عن استقرائه من كتب الأنبياء ولم ينكره ابن عباس، كذا في "فتح الباري" (١/ ١٢٦).
(١) أي: أمر الإيمان كما مرّ.
(٢) كراهة.
(٣) أي: انشراح الإسلام ووضوحه.
(٤) أي: استنزه لأجل دينه، "خ" (١/ ٤٢).
(٥) أراد أن يبين أن الورع من مكمِّلات الإيمان، "فتح الباري" (١/ ١٢٦).
(٦) "أبو نعيم" الفضل بن دكين الكوفي.
(٧) "زكريا" قصرًا ومدًا، "ك" (١/ ٢٠٢)، هو ابن [أبي] زائدة أبو يحيى الكوفي.