للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ (١). وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سُخْطَةً (٢) لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ (٣) الْقُلُوبَ، لَا يَسْخَطُهُ أَحَدٌ. [أطرافه: ٧، أخرجه: م ١٧٧٣، د ٥١٣٦، ت ٢٧١٧، س في الكبرى ١١٠٦٤، تحفة: ٤٨٥٠].

٣٩ - بَابُ فَضْلِ مَنِ اسْتَبرَأَ (٤) لِدِينِهِ (٥)

٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٦)، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ (٧)، عَنْ عَامِرٍ (٨) قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "الْحَلَالُ

"يَرْتَدُّ أَحَدٌ" في نـ: "يَرْتَدُّ أَحَدٌ منهم".

===

دينًا وأخرى إيمانًا، وهو وجه التعليق بالباب السابق، فإن قيل: لا حجة في قول هرقل، فالجواب: إنما أخبر به عن استقرائه من كتب الأنبياء ولم ينكره ابن عباس، كذا في "فتح الباري" (١/ ١٢٦).

(١) أي: أمر الإيمان كما مرّ.

(٢) كراهة.

(٣) أي: انشراح الإسلام ووضوحه.

(٤) أي: استنزه لأجل دينه، "خ" (١/ ٤٢).

(٥) أراد أن يبين أن الورع من مكمِّلات الإيمان، "فتح الباري" (١/ ١٢٦).

(٦) "أبو نعيم" الفضل بن دكين الكوفي.

(٧) "زكريا" قصرًا ومدًا، "ك" (١/ ٢٠٢)، هو ابن [أبي] زائدة أبو يحيى الكوفي.

(٨) الشعبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>