للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُرَاهُ (١) قَالَ: لَيْلَةً- فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَوْفِ بِنَذْرِكَ". [راجع: ٢٠٣٢].

١٧ - بَابُ الاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الأَوْسَطِ (٢) مِنْ رَمَضَانَ

٢٠٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ (٣)، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ (٤)، عَنْ أَبِي حَصِينٍ (٥)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانَ عَشْرَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ (٧). [طرفه: ٤٩٩٨، أخرجه: د ٢٤٦٦، س في الكبرى ٣٣٤٣، ق ١٧٦٩، تحفة: ١٢٨٤٤].

"فَقَالَ لَهُ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "قَالَ لَهُ". "اعْتَكَفَ عِشْرِينَ" زاد في نـ: "يَومًا".

===

(١) أي: أظنه.

(٢) كأنه أشار بذلك إلى أن الاعتكاف لا يختص بالعشر الأخير وإن كان فيه أفضل، "ف" (٤/ ٢٨٥)، "ع" (٨/ ٢٨٨).

(٣) "عبد الله بن أبي شيبة" الكوفي.

(٤) "أبو بكر" هو ابن عيّاش المقرئ.

(٥) "أبي حصين" بفتح الخاء وكسر الصاد: عثمان بن عاصم.

(٦) "أبي صالح" ذكوان السمّان الزيات.

(٧) قوله: (اعتكف عشرين) قيل: السبب في ذلك أنه -صلى الله عليه وسلم- علم بانقضاء أجله فأراد أن يستكثر من أعمال الخير ليبيّن لأمته الاجتهادَ في العمل (١) إذا بلغوا أقصى العمر ليلقوا الله على خير أحوالهم (٢)، وقيل: السبب فيه


(١) في الأصل: "ليسنّ لأمته الاجتهاد وفي العمل".
(٢) في الأصل: "على خير أعمالهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>