للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - بَابُ الْقُدُومِ (١) بِالْغَدَاةِ (٢)

١٧٩٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ (٣)، ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ (٤)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٥)، عَنْ نَافِعٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ (٧)، وَإِذَا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيْفَةِ بِبَطْنِ الْوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ (٨). [راجع: ٤٨٤، تحفة: ٧٨٠١].

١٥ - بَابُ الدُّخُولِ بِالْعَشِيِّ (٩)

١٨٠٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١٠)، ثَنَا هَمَّامٌ (١١)، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ (١٢)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ لَيلًا (١٣)، كَانَ لَا يَدْخُلُ إِلا غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً. [أخرجه: م ١٩٢٨، س في الكبرى ٩١٤٦، تحفة: ٢١١].

===

(١) أي: قدوم المسافر إلى منزله.

(٢) أي: بغدوة النهار.

(٣) "أحمد بن الحجاج" الذهلي الشيباني.

(٤) "أنس بن عياض" المدني.

(٥) ابن عمر العمري، "قس" (٤/ ٣٦٩).

(٦) مولى ابن عمر، "قس" (٤/ ٣٦٩).

(٧) الذي بمسجد ذي الحليفة، "قس" (٤/ ٣٦٩).

(٨) ثم يتوجه إلى المدينة، "قس" (٤/ ٣٦٩).

(٩) هو من وقت الزوال إلى الغروب.

(١٠) "موسى بن إسماعيل" المنقري.

(١١) "همام" هو ابن يحيى العوذي البصري.

(١٢) الأنصاري.

(١٣) قوله: (لا يطرق أهله ليلًا) بضم الراء من الطروق، وهو الإتيان

<<  <  ج: ص:  >  >>