(٣) قوله: (ويَذْكُر ذلك) أي: ويذكر ابن عمر التحصيب "عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"، والدليل عليه ما رواه مسلم عن نافع: أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة، وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة، قال: قد حصّب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والخلفاء بعده، قاله العيني (٧/ ٣٩٣)، قال محمد في "الموطأ"(٢/ ٤٤٠): هذا -أي: التحصيب- حسن، ومن ترك النزول بالمحصب فلا شيء عليه، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
(٤) بتثليث الطاء: موضع بقرب مكة.
(٥)"وقال محمد بن عيسى" ابن الطباع البصري.
(٦)"حماد" هو ابن سلمة، فيما جزم به الإسماعيلي، أو هو ابن يزيد، كما جزم به المزي.