٥٧٠٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى (٥)، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ زيْنَبَ (٦)، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ امْرَأَةً تُوُفِّيَ زَوْجُهَا فَاشْتَكَتْ عَيْنُهَاَ (٧)، فَذَكَرُوهَا لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وذَكَرُوا لَهُ الْكُحْلَ، وَأَنَّهُ يُخَافُ
"سَبَقَكَ بها عُكَّاشَةُ" زاد بعده في نـ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: إنَّما أَرَدنَا مِنْ هَذَا حديث ابن عباسٍ والشعبِيِّ عَنْ عمرانَ مرسلاً". [ثبت في "الصغاني"(٢/ ٤١٩) فقط].
===
(١) قال الخطيب: هذا الرجل هو سعد بن عبادة. وقيل: كان منافقاً فأراد - صلى الله عليه وسلم - التستر له والإبقاء عليه، ولعله أن يتوب؛ فردَّه ردُّا جميلاً، ولو صح هذا بطل قول الخطيب، والله أعلم، "ك"(٢٠/ ٢٢٠).
(٢) أي: في الفضل إلى منزلة أصحاب هذه الأوصاف الأربعة، وقيل: يحتمل أن يكون سبق بوحي أن يجاب فيه، ولم يحصل ذلك للآخر، "ع"(١٤/ ٦٩٠).
(٣) حجر يتخذ منه الكحل، "ع"(١٤/ ٦٩٠).
(٤) أي: بسبب الرمد، و "الرمد" بفتح الراء والميم: ورم حار يعرض في الطبقة الملتحمة من العين وهو بياضها الظاهر، "ف"(١٠/ ١٥٧).