للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩ - بَابُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ

١٨٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى (١) قَالَ: نَا وُهَيْبٌ (٢)، عَنْ عَمْرٍو (٣)، عَنْ أَبِيهِ: شَهِدْتُ عَمْرَو بْنَ أَبِي حَسَنٍ (٤) سَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ زيدٍ عَنْ وُضُوءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَدَعَا بِتَوْرٍ (٥) مِنْ مَاءٍ، فَتَوَضَّأَ لَهُمْ (٦) وُضُوءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَكْفَأَ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرِ (٧)، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التَّوْرِ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاثَ غَرَفَاتٍ (٨)، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَمَسَحَ رَأْسَه، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ. [راجع: ١٨٥].

"وُضُوءِ النَّبِيِّ" في نـ: "وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ". "عَلَى يَدَيْهِ" في نـ: "عَلَى يَدِه". "أَدْخَلَ يَدَهُ" في نـ: "أَدْخَلَ يَدَيهِ".

===

(١) " موسى" ابن إسماعيل التبوذكي.

(٢) "وهيب" مصغرًا: ابن خالد الباهلي.

(٣) "عمرو" ابن يحيى بن عمارة بن أبي الحسن المازني.

(٤) "عمرو بن أبي حسن" أخا عمارة وعم يحيى بن عمارة.

(٥) الطست، قال الجوهري: هو إناءٌ يشرب منه، وقيل: قدح.

(٦) أي: لأجلهم.

(٧) قيل: إناءٌ من صفرٍ أو حجرٍ، "ك" (٣/ ٣١).

(٨) قوله: (ثلاث غرفات) قال الكرماني (٣/ ٣١): يحتمل أنها كانت للمضمضة ثلاثًا وللاستنشاق ثلاثًا، أو كانت الثلاث لهما، هذا هو الظاهر، قلت: الظاهر هو الأول لا الثاني؛ لأنه ثبت فيما رواه الترمذي وغيره أنه مضمض ثلاثًا واستنشق ثلاثًا، "ع" (٢/ ٥٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>