٧٦ - {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ (١)}
يُقَالُ (٢): مَعْنَاهُ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ، و"هَلْ (٣) " تَكُونُ جَحْدًا (٤) وَتَكُونُ خَبَرًا (٥)، وَهَذَا مِنَ الْخَبَرِ (٦)، يَقُولُ: كَانَ (٧) شَيْئًا فَلَمْ يَكُنْ مَذْكُورًا (٨)،. . . . . .
"{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} " في نـ: "سُورَةُ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} "، وزاد بعده في ذ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "يُقَالُ" في نـ: "وَقَالَ يَحْيَى" -يعني ابن زياد الفراء، "قس" (١١/ ٢١٠) -. "تَكُونُ" في نـ: "يَكُونُ" في الموضعين. "فَلَمْ يَكُنْ" في نـ: "وَلَمْ يَكُنْ".
===
(١) قوله: ({هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ}) مكية، وآيها إحدى وثلاثون، ولأبي ذر: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وسقطت البسملة لغيره، "قسطلاني" (١١/ ٢١٠).
(٢) كذا للأكثر، وفي بعض النسخ: وقال يحيى، وهو الصواب؛ لأنه قول يحيى بن زياد الفراء، "ف" (٨/ ٦٨٤).
(٣) أي: كلمة هل، "ك" (١٨/ ١٧٤).
(٤) أي: نفيًا، "قس" (١١/ ٢١١).
(٥) يخبر بها عن أمر مقرر فيكون على بابها للاستفهام التقريري، ولذلك فسّر بقد، "قس" (١١/ ٢١١).
(٦) أي: الذي في الآية، "قس" (١١/ ٢١١)، تقديره يعني: قد أتى على الإنسان، "ك" (١٨/ ١٧٤).
(٧) أي: الإنسان، "قس" (١١/ ٢١١).
(٨) بل كان شيئًا منسيًّا غير مذكور بالإنسانية، "قس" (١١/ ٢١١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute