"العَنْكَبُوتُ" في نـ: "سُورَةُ العَنْكَبُوتِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "قَالَ مُجَاهِدٌ" في نـ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ". "ضُلَلَةً" في نـ: "ضلالةً"، وزاد بعده في ذ، صـ:"وَقَالَ غيرُهُ: {الْحَيَوَانُ}[العنكبوت: ٦٤]-في نـ: "الحياة"- والحي واحد". " {الْخَبِيثَ} " زاد بعده في ذ: " {مِنَ الطَّيِّبِ} ". "أَوْزَارِهِم" في نـ: "أَوْزَارًا مَع أَوْزَارِهِمْ".
===
(١) مكية وهي تسع وستون آية، "بيض".
(٢) قوله: (قال مجاهد) فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله تعالى: {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ}"، أي: "ضُلَلَة"، وفي نسخة: "ضلالة"، أي: يحسبون أنهم على هدى وهم على الباطل، والمعنى أنهم كانوا عند أهلهم مستبصرين.
قوله: " {فَلَيَعْلَمَنَّ}" أي: "علم اللَّه ذلك" في الأزل القديم، يعني ظاهره مشعر بأنه لا يعلمه في الماضي وليس كذلك لأن علمه أزلي، فمعناه: فليميزن اللَّه، وذلك لما بين العلم والتمييز من الملازمة، "قس" (١٠/ ٥٦٥ - ٥٦٦)، "ك" (١٨/ ٣٨).
(٣) يريد قوله تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} لما تسببوا لهم بالإضلال والحمل على المعاصي، "بيض" (٢/ ٢٠٥).