للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢ - بَابُ إِخْرَاجِ الْخُصُومِ وَأَهْلِ الرِّيَبِ (١) مِنَ الْبُيُوتِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ (٢)

وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَرُ (٣) أُخْتَ أَبِي بَكْرٍ حِينَ نَاحَتْ (٤).

٧٢٢٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "وَّالذِي نَفْسِي

"حَدَّثَنِي مَالِكٌ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ".

===

ولا يدخلهم ابن الزبير لأنه من الصحابة ولا مروان بن الحكم لكونه بويع له بعد بيعة ابن الزبير، وكان ابن الزبير أولى منه، فكان هو كالغاصب، فصحت العدة اثني عشر. والثاني: أن هذا بعد موت المهدي، وقد وجد في "كتاب دانيال": إذا مات المهدي ملك أبعده، خمسة رجال من ولد السبط الأكبر، ثم خمسة من ولد السبط الأصغر، ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر، ثم يملك بعده ولده، فيتم بذلك اثنا عشر ملكًا كل منهم إمام مهدي. الثالث: أن المراد وجود اثني عشر خليفة في جميع مدة الإسلام إلى يوم القيامة يعملون بالحق وإن لم تتوال أيامهم، ملتقط من "ف" (١٣/ ٢١١ - ٢١٣)، "ع" (١٦/ ٤٦٦).

(١) جمع ريبة، وهي التهمة والمعصية، "ك" (٢٤/ ٢٥١).

(٢) أي: بعد شهرتهم بذلك، يعني لا يتجسس عليه، وذلك الإخراج لأجل تأذي الجيران، أو لأجل مجاهرتهم بالمعاصي. [انظر "العيني" (١٦/ ٤٦٧)].

(٣) وإنما أخرجها من البيت لأنه نهاها فلم تنته. وقيل: إنه أبعدها عن نفسه ثم بعد ذلك رجعت إلى بيتها، "ع" (١٦/ ٤٦٧).

(٤) على أخيها لما مات، "قس" (١٥/ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>