للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِيَدِهِ (١)، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبِ يُتَحَطَّبُ (٢)، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ، تُمًّ أُخَالِفَ (٣) إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَرْقًا (٤) سَمِينًا أَوْ مِرْمَاتَيْنِ (٥) حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ".

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ (٦) (٧): قَالَ يُونُسُ (٨): قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سلَيمَانَ (٩): …

"يُتَحَطَّبُ" في نـ: "فَيُتَحَطَّبُ وفي نـ: "فَيُحْطَبُ وفي نـ: "فَيُحَطَّبُ وفي نـ: "يُحْتَطَبُ وفي قتـ: "فَيُختَطَبُ". "أَحَدُهُمْ" كذا في ذ، وفي نـ: "أَحَدُكُمْ". "قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ … " إلخ، ثبت هذا التفسير في سـ، ذ.

===

(١) مرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٦٤٤).

(٢) وفي بعضها: "يُحطَّب من التحطيب أي: يجمع الحطب، "ك" (٢٤/ ٢٥١).

(٣) أي: آتيهم، أي: أخالف المشتغلين بالصلاة قاصدًا إلى بيوت الذين لم يخرجوا عنها إلى الصلاة، "ك" (٢٤/ ٢٥٢).

(٤) أي: عظمًا.

(٥) بكسر الميم: ما بين ظلفي الشاة من اللحم، وقيل: هي الظلف، "ك" (٢٤/ ٢٥٢).

(٦) هو الفربري راوي "الجامع" عن البخاري، "ف" (١٣/ ٢١٦).

(٧) هذا لم يثبت إلا لأبي ذر عن المستملي وحده.

(٨) ما وقفت عليه، "ع" (١٦/ ٤٦٨).

(٩) قوله: (قال محمد بن سليمان) هو أبو أحمد الفارسي رواي "التاريخ الكبير" عن البخاري. وقد نزل الفربري في هذا التفسير درجتين،

<<  <  ج: ص:  >  >>