"ثَنَا اللَيْثُ" في نـ: "ثَنَا لَيْثٌ" بلام واحدة.
===
(١) قوله: (باب الشروط التي لا تحل في الحدود) ذكر فيه حديث أبي هريرة وزيد بن خالد في قصة العسيف، وقد ترجم له في "الصلح": "إذا اصطلحوا على جور فهو مردود". ويستفاد من الحديث أن كل شرط وقع في رفع حَدٍّ من حدود الله فهو باطل، وكل صلح وقع فيه فهو مردود، كذا في "الفتح"(٥/ ٣٢٤).
(٢) الثقفي، أبو رجاء البغلاني، "قس"(٦/ ٢٠٧).
(٣)"الليث" ابن سعد الإمام.
(٤)"ابن شهاب" هو الزهري.
(٥) لم يسم كغيره من المبهمات في هذا الحديث، "قس"(٦/ ٢٠٧).
(٦) قوله: (أنشدك الله إلا قضيت) أي: ما أطلب منك إلا قضاءك "بكتاب الله". قوله:"أفقه منه" أي: بحسن مخاطبته وأدبه، كذا في "القسطلاني"(٦/ ٢٠٧)، وفيه أيضًا أن القائل:"إن ابني … " إلخ، هو الخصم الثاني كما هو ظاهر السياق، وجزم الكرماني (١٢/ ٣٢) بأنه الأول، وعبارته: قوله: "وائذن لي" ليس عطفًا على "اقض"؛ إذ المستأذن هو الرجل الأعرابي لا خصمه، انتهى. وقد مرّ أن القائل به هو الرجل الأفقه، "الخير الجاري"(٢/ ٢٧٩)، ومرّ الحديث (برقم: ٢٦٩٥)[في]"كتاب الصلح".