للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٨٦ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ (١)، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٢)، ثَنَا الأَعْمَشُ (٣) قَالَ: تَذَاكَرْنَا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ (٤) الرَّهْنَ فِي السَّلَمِ (٥)، فَقَالَ: ثَنِي الأَسْوَدُ (٦)، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ، وَرَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ (٧). [راجع: ٢٠٦٨].

٢ - بَابُ مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ (٨) يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَوْ إِتْلَافَهَا

"عَنِ النَّبِيِّ" في نـ: "أَنَّ النَّبِيَّ".

===

(١) " معلى بن أسد" العمِّي.

(٢) "عبد الواحد" ابن زياد البصري.

(٣) "الأعمش" سليمان بن مهران.

(٤) النخعي، "قس" (٥/ ٤٢٣).

(٥) المراد من السلم السلف لا السلم المصطلح، "ع" (٩/ ١٠١).

(٦) ابن يزيد، "قس" (٥/ ٤٢٣).

(٧) مرّ بيانه (برقم: ٢٠٦٨).

(٨) قوله: (من أخذ أموال الناس) بطريق القرض أو بوجه من المعاملات حال كونه "يريد أداءَها أو إتلافَها"، يعني قصده مجرد الأخذ، ولا ينظر إلى الأداء، وجواب "مَنْ" محذوف، حذفه اكتفاء بما في نفس الحديث.

قوله: (أَدّى الله عنه) أي: يَسَّرَ له ما يؤديه من فضله، لحسن نيته، وفي رواية الكشميهني: "أداها الله عنه" وروى ابن ماجه [ح: ٢٣٩٩] وابن حبان [٥١٣٢] والحاكم من حديث ميمونة: "ما من مسلم يُدَان دَينًا يعلم الله أنه يريد أداءه، إلا أداه الله في الدنيا"، قوله: "أتلفه الله" يعني يُذْهِبُه من يده فلا ينتفع به لسوء نيته، ويبقى عليه الدَّين، ويعاقَبُ به يوم القيامة، كذا في "العيني" (٩/ ١٠١ - ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>