للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الْوَليدُ (١) (٢): فَحَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ (٣)، عَنْ عُمَيرٍ، عَنْ جُنَادَةَ (٤) وَزَادَ: "مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ أَيَّهَا شَاءَ". [أخرجه: م ٢٨، س في الكبرى ١١١٣٢، تحفة: ٥٠٧٥].

٤٨ - بَابُ قَولِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ (٥) إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} [مريم: ١٦] اعْتَزَلَتْ (٦)

نَبَذْنَاهُ: أَلْقَيْنَاهُ. {شَرْقِيًّا} مِمَّا يَلِي الشَّرْقَ. {فَأَجَاءَهَا (٧)} [مريم: ٢٣] أَفْعَلَ، مِنْ جِئْتُ، وَيُقَالُ: أَلْجَأَهَا: اضْطَرَّهَا. {تُسَاقِطْ} [مريم: ٢٥]

"بَابُ قَولِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاذْكُرْ} " كذا في ذ، وفي نـ: "بَابٌ: {وَاذْكُرْ} ".

===

ما كان من العمل" أي: يدخل أهلُ الجنة الجنةَ على حسب أعمال كل منهم في الدرجات، "ف" (٦/ ٤٧٥).

(١) هو ابن مسلم.

(٢) بالإسناد السابق، "قس" (٧/ ٤٤٢).

(٣) "ابن جابر" هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي.

(٤) "عمير" و"جنادة" هما المذكوران آنفًا.

(٥) قوله: (باب قول الله عزَّ وجلَّ: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}) هذا الباب معقود لأخبار عيسى - عليه السلام -، والأبواب التي قبله لأخبار أمه مريم.

(٦) وتنَحَّتْ.

(٧) قال الزمخشري: إن أجاء منقول من جاء، إِلَّا أن استعماله تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء، "ف" (٦/ ٤٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>