للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَلْ نَفَعْتَ (١) أَبَا طَالِبٍ بِشَيْءٍ (٢)؟ [راجع: ٣٨٨٣].

٥٢ - بَابٌ (٣) الصِّرَاطُ جَسْرُ جَهَنَّمَ (٤)

٦٥٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٦)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ (٨) وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ

"أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ" في نـ: "أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ".

===

(١) قوله: (هل نفعت … ) إلخ، هكذا ثبت في جميع النسخ بحذف الجواب، وهو اختصار من المصنف، وتقدم في "كتاب الأدب" [ح: ٦٢٠٨] بلفظ: "فإنه كان يحوطك ويغضب لك، قال: نعم، وهو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار"، "ف" (١١/ ٤٤٤). [في "اللامع" (١٠/ ١٠٠): قوله: "لعله تنفعه": إيراده بصورة الرجاء يشكله بما ورد من ذلك على سبيل الجزم، ولعل الحق في الجواب: أن المجزوم به هو التخفيف اليوم في عالم البرزخ، والمرجو تخفيفه يوم القيامة حين يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار. وقال في الهامش: إما أن يقال: السابق مقول في عذاب القبر، وهذا المراد به بعد الحشر].

(٢) مطابقته للترجمة في بقية الحديث، "ع" (١٥/ ٦٣٣).

(٣) بالتنوين، "قس" (١٣/ ٦٦٥).

(٤) أي: المنصوب على جهنم لعبور المسلمين [عليه] إلى الجنة، "ف" (١١/ ٤٦).

(٥) الحكم بن نافع، "ع" (١٥/ ٦٣٥).

(٦) ابن أبي حمزة، "ع" (١٥/ ٦٣٥).

(٧) محمد بن مسلم، "ع" (١٥/ ٦٣٥).

(٨) ابن المسيب، "ع" (١٥/ ٦٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>