(٣) قوله: {شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}) يوم القيامة أن الرسل قد بَلَّغَتْهم، تعليل لِجَعْلِهم عُدولًا، ودليل على أن العدالة شرط للشهادة، "مظهري"(١/ ١٣٩).
(٤) أي: محمد صلى الله عليه وسلم.
(٥) قوله: ({عَلَيْكُمْ}) أي: على عدالتكم. " {شَهِيدًا} " يعني يكون معدِّلًا ومزكيًا لكم. ولما كان الشهيد كالرَّقيب جيء بكلمة الاستعلاء وإن كان حقُّ المقام اللامَ، "مظهري"(١/ ١٣٩).