للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨ - بَابٌ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللهِ صَلَاةُ دَاوُدَ (١)

وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا. قَالَ عَلِيٌّ: وَهُوَ قَوْلُ عَائِشَةَ: مَا أَلْفَاهُ (٢) السَّحَرُ (٣) عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا.

٣٤٢٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٤)، ثَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ (٦)،

"بَابٌ أَحَبُّ الصَّلَاةِ … " إلخ، هذا كله ثابت في سـ، هـ.

===

(١) قوله: (باب أحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود … ) إلى آخره، يشير إلى الحديث المذكور قبله.

قوله: "قال علي … " إلخ، هكذا وقع في رواية المستملي والكشميهني، وأما غيرهما فذكر الطريق الثالثة مضمومة إلى ما قبله دون الباب ودون قول علي، ولم أره منسوبًا، وأظنّه عليَّ بن المديني شيخ البخاري، وأراد بذلك بيان المراد بقوله: "وينام سُدُسَه" أي: السدس الأخير، فكأنه قال: يوافق ذلك حديث عائشة "ما ألفاه" أي: وجده، والضمير للنبي -صلى الله عليه وسلم-، و"السحر" الفاعل، أي: لم يجئ السحر والنبيّ -صلى الله عليه وسلم- عندي إلا وجده نائمًا، كذا في "الفتح" (٦/ ٤٥٦)، ومرَّ [برقم: ١١٣٣].

(٢) ما وجده.

(٣) هو السدس الأخير من الليل.

(٤) "قتيبة" هو أبو رجاء الثقفي.

(٥) "سفيان" هو ابن عيينة الهلالي.

(٦) "عمرو بن دينار" هو المكي.

<<  <  ج: ص:  >  >>