"ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ -إلى- بِرَبْوَةٍ" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (يلُذنَ به) بضمّ اللام وسكون المعجمة، أي: يلتجئن إليه ويرغبن فيه، من لاذَ [به] يلوذ لياذًا إذا التجأ إليه وانضمّ، قال الداودي: ليس فيهن قيِّم غيره، هذا -والله أعلم- يكون عند ظهور الفتن وكثرة القتل في الناس، "عيني" (٦/ ٣٧٦).
(٢) قوله: (والقليل) بالجرّ عطف على قوله: "بشقّ تمرة" من عطف العامّ على الخاصّ، والتقدير: اتّقوا النار ولو بالقليل من الصدقة، والقليل يشتمل شقّ التمرة وغيره، "ع" (٦/ ٣٧٦).
(٣) قوله: ({وَمَثَلُ الَّذِينَ. . .}) إلخ، ذكر هذه الآية الكريمة لاشتمالها [على] قليل النفقة وكثيرها؛ لأن قوله تعالى: " {أَمْوَالَهُمُ}" يتناول القليل والكثير، وفيها حثّ على الصدقة، فذكرها يناسب التبويب، والابتغاء الطلب. قوله: "{وَتَثْبِيتًا}" عطف على "{ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ}"، والتقدير مبتغين ومتثبتين "{مِنْ أَنْفُسِهِمْ}" بالإخلاص، وذلك ببذل المال [الذي] هو شقيق الروح، وبذله أشقّ على النفس من سائر العبادات الشاقّة، "ع" (٦/ ٣٧٧).
(٤) قوله: ({كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ}) وهي عند الجمهور المكان المرتفع