للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٣٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الله (١)، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُوسَى بِن عُقْبَةَ (٢)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٣)، ثَنِي أنَسُ بنُ مَالِكٍ: أَنَّ رِجَالًا مِنَ الأَنْصَارِ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالُوا: ائْذَنْ فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا (٤) عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ، فَقَالَ: "لَا تَدَعُونَ مِنْهُ (٥) دِرْهَمًا (٦) ". [طرفاه: ٣٠٤٨، ٤٠١٨، تحفة: ١٥٥١].

١٢ - بَابُ عِتْقِ الْمُشْرِكِ (٧)

"ثَنَا إسْمَاعِيلُ" في نـ: "ثَنِي إسْمَاعِيلُ". "ائْذَنْ" زاد في ذ: "لَنَا".

===

ذا رحم محرم منه عتق عليه، وأجيب بأن الكافر لا يملك بالغنيمة ابتداء بل يتخيّر فيه بين القتل والاسترقاق والفداء، فلا يلزم العتق بمجرد الغنيمة، "قس" (٥/ ٦٢١)، "ع" (٩/ ٣٣٩).

(١) "إسماعيل بن عبد الله" ابن أبي أويس ابن أخت الإمام مالك.

(٢) "موسى بن عقبة" الإمام في المغازي.

(٣) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٤) أرادوا بذلك أن أمّ عبد المطلب منهم؛ لأنها سلمة بن عمرو بن أُحَيحَة مصغّرًا، وهو من بني النجّار، "ع" (٩/ ٣٣٩).

(٥) قوله: (لا تدعون منه) أي: لا تتركون من الفداء درهمًا، واختُلِف في علة المنع، فقيل: إنه كان مشركًا، وقيل: منعهم خشية أن يقع في قلوب بعض المسلمين شيء، "ع" (٩/ ٣٤٠).

(٦) وإنّما امتنع -صلى الله عليه وسلم- من إجابتهم لئلا يكون في الدين نوع محاباة، "فتح" (٥/ ١٦٨)، وسيأتي الكلام فيه في غزوة بدرٍ إن شاء الله تعالى.

(٧) المصدر مضاف إلى فاعله والمفعول متروك، "ع" (٩/ ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>