للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا كَانَ لابْنِ أَبِي قُحَافَةَ (١) أَنْ يُصَلِّيَ بَينَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا لِي رَأَيْتُكُمْ أَكْثَرْتُمُ التَّصْفِيقَ إ! مَنْ نَابَهُ (٢) شَيءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ، فَإِنَّهٌ إِذَا سَبَّحَ الْتُفِتَ إِلَيْهِ، وَإِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ". [أطرافه: ١٢٠١، ١٢٠٤، ١٢١٨، ١٢٣٤، ٢٦٩٠، ٢٦٩٣، ٧١٩٠، أخرجه: م ٤٢١، د ٩٤٠، تحفة: ٤٧٤٣].

٤٩ - بَابٌ إِذَا اسْتَوَوْا فِي الْقِرَاءَةِ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ

٦٨٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ (٣) بْنُ حَرْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (٤)، عَنْ أَيُّوبَ (٥)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٦)، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ (٧) قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ شَبَبَةٌ، فَلَبِثْنَا عِنْدَهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ لَيْلَةً، وَكَانَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَحِيمًا، فَقَالَ: "لَوْ رَجَعْتُمْ إِلَى بِلَادِكُمْ فَعَلَّمْتُمُوهُمْ (٨)، مُرُوهُمْ فَلْيُصلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا، وَصَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا، وَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ".

[راجع ح: ٦٢٨].

"نَابَهُ " في نـ: "رَابَهُ". "أَخْبَرَنَا حَمَّادُ" في نـ: "حَدَّثَنَا حماد".

===

(١) اسمه عثمان بن عامر، لم يقل: لأبي بكر؛ تصغيرًا لنفسه.

(٢) أي: أصابه.

(٣) "سليمان" هو الأزدي البصري.

(٤) "حماد بن زيد" ابن درهم الأزدي.

(٥) "أيوب" السختياني.

(٦) "أبي قلابة، هو عبد الله بن زيد الجرمي.

(٧) الليثي، "قس" (٢/ ٣٣٨).

(٨) عطف على "رجعتم".

<<  <  ج: ص:  >  >>