(٧) قوله: (إن الإيمان) أي: أهل الإيمان، واللام في "ليأرز" للتأكيد، قال المهلب: فيه أن المدينة لا يأتيها إِلَّا مؤمن، وإنما يسوقه إليها إيمانه ومحبته في النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فكأنّ الإيمان يرجع إليها كما خرج منها أولًا، ومنها ينتشر كانتشار الحية من جحرها، ثم إذا راعها شيء رجعت إلى جحرها، "ع" (٧/ ٥٨٤)، [وانظر: "شرح ابن بطال" (٤/ ٥٤٨)].