(١) قوله: (أما بعد، نزل) فإن قلت: القياس أن يقال: فقد نزل؟ قلت: جاز حذف الفاء، وقد مرَّ مرارًا، "ك"(٢٠/ ١٤١).
وفي "فتح الباري"(١٠/ ٣٦): وسيأتي قريبًا (برقم: ٥٥٨٨) عن أحمد بن أبي رجاء بلفظ: "خطب عمر على المنبر فقال: إنه قد نزل" ليس فيه "أما بعد"، وأخرجه الإسماعيلي بلفظ "أما بعد: فإن الخمر" فظهر أن حذف الفاء هاثباتها من تصرف الرواة، وقال صاحب "الفتح": لا حجة فيه: لجواز حذف الفاء.
(٢) أي: غطَّاه، "قس"(١٢/ ٣٨١)، سيأتي الكلام عليه (برقم: ٥٥٨٨).
(٣) بالتنوين، "قس"(١٢/ ٣٨١).
(٤) أي: تصنع أو تتخذ، "ف"(١٠/ ٣٧).
(٥) هو ابن أبي أويس،"ع"(١٤/ ٥٨٢).
(٦) ابن الجراح، "ف"(١٠/ ٣٧).
(٧) زوج أم أنس، "ف"(١٠/ ٣٧).
(٨) أقرأ الصحابة، "ك"(٢٠/ ١٤٢).
(٩) قوله: (من فضيخ زهوٍ وتمير) أما الفضيخ فهو -بفاء ومعجمتين وزن عظيم-: اسم للبسر إذا شدخ ونبذ، وأما الزهو- هو بفتح الزاي