أَجْرَهُ، وَلَوْ عَلِمَ كَرَاهِيَةً لَمْ يُعْطِهِ (١). [راجع: ١٨٣٥، أخرجه: د ٣٤٢٣، تحفة: ٦٠٥١].
٢٢٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٢)، ثَنَا مِسْعَرٌ (٣)، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَحْتَجِمُ، وَلَمْ يَكُنْ يَظْلِمُ أَحَدًا (٥) أَجْرَهُ. [راجع: ٢١٠٢، أخرجه: م ١٥٧٧، تحفة: ١١١١].
١٩ - بَابُ مَنْ كلَّمَ مَوَالِيَ الْعَبدِ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ (٦)
٢٢٨١ - حَدَثَنَا آدَمُ (٧)، ثَنَا شُعْبَةُ (٨)، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ (٩)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- غُلَامًا فَحَجَمَهُ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ أَوْ صَاعَيْنِ، أَوْ مُدِّ أَوْ مُدَّيْنِ، فَكَلَّمَ فِيهِ فَخُفِّفَ مِنْ ضَرِيبَتِهِ. [راجع: ٢١٠٢، أخرجه: م ١٥٧٧، تحفة: ٦٩١].
"وَلَوْ عَلِمَ كَرَاهِيَةً" مصحح عليه. "غُلَامًا" في نـ: "حَجَّامًا". "فَكَلَّمَ" كذا في سـ، حـ، وفي نـ: "وَكَلَّمَ".
===
(١) مرّ الكلام فيه (برقم: ٢١٠٢).
(٢) "أبو نُعيم" الفضل بن دُكَيْن.
(٣) "مسعر" كمنبر، هو ابن كدام -بكسر الكاف- الكوفي.
(٤) "عمرو بن عامر" الأنصاري.
(٥) ممن يستعمله في عمل، "قس" (٥/ ٢٧٥).
(٦) أي: من ضريبته، "ع" (٨/ ٦٣٦).
(٧) "آدم بن أبي إياس" العسقلاني.
(٨) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.
(٩) "حُميد الطويل" تقدم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute