فَلَمْ يُرِدْهَا (١)، فَجَعَلَ يَنْفُضُ بِيَدِهِ. [راجع: ٢٤٩].
١٧ - بَابٌ إِذَا ذَكَرَ (٢) (٣) فِي الْمَسْجِدِ أَنَّهُ جُنُبٌ خَرَجَ كمَا هُوَ وَلَا يَتَيَمَّمُ
٢٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) قَالَ: ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ (٥) قَالَ: أَنَا يُونُسُ (٦)، عَنِ الزُّهْريِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاة، وَعُدِّلَتِ (٨) الصُّفُوفُ قِيَامًا، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا قَامَ فِي مُصلَّاهُ ذَكَرَ أَنَّهُ جُنُبٌ فَقَالَ لَنَا: "مَكَانَكُمْ (٩) ". ثُمَّ رَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا وَرَأْسُهُ يَقْطُر، فَكَبَّرَ (١٠)
"يَنْفُضُ بِيَدِهِ" في ذ: "يَنْفُضُ الماء بِيَدِهِ"، وفي صـ: "يَنْفُضُ يَدَه". "خَرَجَ" كذا في عسـ، صـ، وفي مه، ذ: "يَخْرُجُ".
===
(١) من الإرادة، ومن الردِّ وهمٌ، "قس" (١/ ٥٩٥).
(٢) معناه تذكر، "خ" (١/ ١٨١).
(٣) من الذُكر بضم الذال لا من الذِكر بالكسر، "ع" (٣/ ٥٠)، "خ" (١/ ١٨١).
(٤) "عبد الله" ابن محمد المسندي.
(٥) "عثمان بن عمر" ابن فارس البصري.
(٦) "يونس" ابن يزيد الأيلي.
(٧) "أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.
(٨) أي: سُوِّيتْ.
(٩) أي: الزموا مكانكم.
(١٠) قوله: (فَكَبَّر) ظاهره الاكتفاء بالإقامة السابقة فيؤخذ منه التخلل الإقامة والدخول في الصلاة، "تلخيص"، و"فتح الباري" (١/ ٣٨٤) و"العيني" (٣/ ٥٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute