وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ (٣) بْنُ حَرْبٍ فِي حَدِيثِ هِرَقْلَ (٤) فَقَالَ (٥): يَأمُرُنَا - يَعْنِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ (٦). [تحفة: ٤٨٥٠].
"فُرِضَت الصَّلَاةُ" في سـ، هـ:"فرضت الصَّلوات". "أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ" في نـ: "أَبُو سُفْيَانَ".
===
(١) قيل: كان ليلة السابع والعشرين من رجب، "ع"(٣/ ٢٣٨).
(٢) قوله: (في الإسراء) قال العيني (٣/ ٢٣٨): واختلفوا في المعراج والإسراء، فقيل: إن الإسراء كان مرتين، مرة بروحه منامًا، ومرة بروحه وبدنه يقظة، وجمهور السلف والخلف على أن الإسراء كان ببدنه وروحه، وأما من مكة إلى بيت المقدس فبنصِّ القرآن، وكان في السنة الثانية عشرة من النبوة، انتهى.
وفي "الكرماني"(٣/ ٤): قال الزهري: كان بعد مبعثه بخمس سنين، وهو الأشبه، إذ لم يختلفوا في أن خديجة صلَّت معه بعد فرض الصلاة عليه، ولا خلاف أنها توفيت قبل الهجرة، إما بثلاث سنين وإما بخمس سنين، انتهى.