للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١ - بَابُ سُورَةِ الْقَارِعَةِ (١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (٢)} [القارعة: ٤]: كَغَوْغَاءِ الْجَرَادِ يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، كَذَلِكَ النَّاسُ (٣) يَجُولُ بَعْضُهُم فِي بَعْضٍ. {كَالْعِهْنِ (٤)} [القارعة: ٨]: كَأَلْوَانِ الْعِهْنِ (٥). وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ (٦): كَالصُّوفِ.

"بَابُ سُورَةِ الْقَارِعَةِ" سقط في نـ، والبسملة ثبتت في ذ. "يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ" في نـ: "يَرْكَبُ بَعْضُهُ".

===

(١) مكية وآيها عشر، "قس" (١١/ ٢٦٨).

(٢) في كثرتهم وذلتهم، "بيض" (٢/ ٦١٧).

(٣) أي: يوم القيامة، "قس" (١١/ ٢٦٨).

(٤) أي: كالصوف ذي الألوان، "بيض" (٢/ ٦١٧).

(٥) أي: المختلفة، قاله الفراء، "قس" (١١/ ٢٦٨).

(٦) قوله: (وقرأ عبد اللَّه) هو ابن مسعود، "كالصوف" يعني: أن الجبال تتفرق أجزاؤها في ذلك اليوم حتى يصير كالصوف المتطائر عند الندف، وإذا كان هذا تأثير القارعة في الجبال العظيمة فكيف حال الإنسان الضعيف عند سماع صوت القارعة، "قس" (١١/ ٢٦٩)، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>