للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ (١) يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ (٢) لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيْهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ" (٣). [راجع: ١١٤٥].

١٥ - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْخَلَاءِ (٤)

٦٣٢٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ (٦) (٧)

"يَقُولُ" في نـ: "فَيَقُولُ".

===

رضي الله عنه بلفظ: "ينزل الله إلى السماء الدنيا نصفَ الليل الآخرَ أو ثلث الليل الآخر"، وروى الدارقطني من طريق حبيب بن أبي ثابت عن الأغر عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: "شطر الليل" من غير تردد، "ع" (١٥/ ٤٢٩).

(١) بكسر الخاء والرفع صفة لثلث، "ع" (١٥/ ٤٢٩).

(٢) نصب على جواب الاستفهام، ويجوز الرفع على تقدير مبتدأ، أي: فأنا أستجيب، "قس" (١٣/ ٣٨٣).

(٣) مرَّ الحديث (برقم: ١١٤٥) في أبواب "التهجد".

(٤) أي: عند إرادة دخوله.

(٥) بفتح المهملتين وسكون الراء الأولى.

(٦) بضمتين وقد يسكن الواو للتخفيف أو إرادة الكفر.

(٧) قوله: (من الخبث … ) إلخ، قال الخطابي: جمع الخبيث، والخبائث جمع الخبيثة، يريد بهما: ذكران الشياطين وإناثهم. وقال محيي السنة: الخبث: الكفر، والخبائث: الشياطين، كذا في "ع" (١٥/ ٤٢٩) و "ك" (٢٢/ ١٣٦) و"خ". قال في "المجمع" (٢/ ٨): الخبث بضم الباء:

<<  <  ج: ص:  >  >>