للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢ - بَابٌ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُغْبَطَ أَهْلُ الْقُبُورِ (١)

٧١١٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ". [راجع: ٨٥، أخرجه: م ١٥٧، تحفة: ١٣٨٢٤].

٢٣ - بَابُ تَغَيُّرِ الزَّمَانِ (٢) حَتَّى تُعْبَدَ الْأَوْثَانُ (٣)

٧١١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

"يَا لَيْتَنِي" في ذ: "يَا لَيْتَنِي كُنتُ". "مَكَانَهُ" في ذ: "مَكَانَكَ". "تَغَيُّرِ" في نـ: "تغيير". "حَتَّى تُعْبَدَ الأَوْثَانُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَتَّى يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ"، وفي أخرى: "حَتَّى يَعْبُدَ الْأَوْثَانَ".

===

(١) قوله: (حتى يغبط أهل القبور) على صيغة المجهول. الغبطة: تمني مثل حال المغبوط من غير إرادة زوالها عنه، بخلاف الحسد، فإن الحاسد يتمنى زوال نعمة المحسود، يقال: غبطته أغبطه غبطًا وغبطة، وتغبيط أهل القبور تمني الموت عند ظهور الفتن، "ع" (١٦/ ٣٧٣). قوله: "يا ليتني مكانه " أي: يا ليتني كنت ميتًا وذلك لكثرة الفتن وخوف ذهاب الدين لغلبة الباطل وظهور المعاصي والمنكرات، قال الشاعر:

وهذا العيش ما لا خير فيه … ألا موت يباع فأشتريه

"ك" (٢٤/ ١٨١ - ١٨٢).

(٢) أي: من الحالة الأولى.

(٣) جمع وثن هو كل ما له جثة معمولة كصورة الآدمي ينصب ويعبد، والصنم الصورة بلا جثة، ومنهم من لم يفرق بينهما، "ع" (١٦/ ٣٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>