"يَا لَيْتَنِي" في ذ: "يَا لَيْتَنِي كُنتُ". "مَكَانَهُ" في ذ: "مَكَانَكَ". "تَغَيُّرِ" في نـ: "تغيير". "حَتَّى تُعْبَدَ الأَوْثَانُ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَتَّى يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ"، وفي أخرى:"حَتَّى يَعْبُدَ الْأَوْثَانَ".
===
(١) قوله: (حتى يغبط أهل القبور) على صيغة المجهول. الغبطة: تمني مثل حال المغبوط من غير إرادة زوالها عنه، بخلاف الحسد، فإن الحاسد يتمنى زوال نعمة المحسود، يقال: غبطته أغبطه غبطًا وغبطة، وتغبيط أهل القبور تمني الموت عند ظهور الفتن، "ع"(١٦/ ٣٧٣). قوله:"يا ليتني مكانه " أي: يا ليتني كنت ميتًا وذلك لكثرة الفتن وخوف ذهاب الدين لغلبة الباطل وظهور المعاصي والمنكرات، قال الشاعر:
وهذا العيش ما لا خير فيه … ألا موت يباع فأشتريه
"ك"(٢٤/ ١٨١ - ١٨٢).
(٢) أي: من الحالة الأولى.
(٣) جمع وثن هو كل ما له جثة معمولة كصورة الآدمي ينصب ويعبد، والصنم الصورة بلا جثة، ومنهم من لم يفرق بينهما، "ع"(١٦/ ٣٧٣).