(١) قوله: (على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -" متعلق بمقدر، هو نحو: ثابتين؛ إذ لا يجوز أن يقال:[هو] متعلق بالضمير القائم مقام المنافقين؛ إذ الضمير لا يعمل. قيل: إنما كان شرًّا لأن شرهم لا يتعدى إلى غيرهم. ووجه مناسبته للترجمة أن المنافقين بالجهر والخروج على الجماعة قائلون بخلاف ما قالوه حين دخلوا في بيعة الأئمة، "ك" (٢٤/ ١٨٠).
(٢) ابن كدام الكوفي.
(٣) اسمه سليم - مصغر السلم - ابن أسود.
(٤) قوله: (إنما كان النفاق … ) إلخ، مطابقته للترجمة من حيث إن المنافق في هذا اليوم من قال بكلمة الإسلام بعد أن ولد فيه ثم أظهر الكفر فصار مرتدًا، فدخل في الترجمة من جهة قوليه المختلفين. قوله: "فإنما هو الكفر" لأن المسلم إذا أبطن الكفر صار مرتدًا، هذا ظاهره، لكن قيل: غرضه أن التخلف عن بيعة الإمام جاهلية، ولا جاهلية في الإسلام، أو [هو] تفرق، وقال تعالى:{وَلَا تَفَرَّقُوا}[آل عمران: ١٠٣] أو هو غير مستور اليوم فهو كالكفر بعد الإيمان، "ك" (٢٤/ ١٨٠)، "ع" (١٦/ ٣٧٢ - ٣٧٣).